هل اكتشفنا هوية بيروت؟
يصعدون مسرعين على الدرج المتكئ على تعب الحروب، يلتقطون صورا في مبنى التياترو الكبير، المدمر منذ الحرب الاهلية في لبنان، كأنهم يشاهدون عرضا مسرحيا يتسابقون لتوثيقه، هو توثيق الذكرى التي لم تحدث في زمنهم، واكتشفوا وجودها أمام أعينهم طوال الوقت دون أن يعرفوها. ابتلعت شركة سوليدير هوية بيروت، كوحش أرادها أميرة على طراز معماري جميل، وربما نجح، ولكن من يبلط ...
أكمل القراءة »