.. ولم تنكسر شوكتهم
ما بين جرائم “سجن سدي تيمان” واغتيال اسماعيل هنيّة في طهران، صورة تختصر إسرائيل بنظرتها إلى “الفلسطينيّ”. النقاش الدائر في الكنيست وبين الجمهور وإعلامه بـ”أحقيّة” الجنود بـ”اغتصاب” المعتقلين في ذلك السجن، هو التجلّي الأوضح لاحتقار الصهاينة لإنسانيّة الفلسطيني أينما كان، إذا لم يكن بالإمكان اغتياله كما جرى في طهران. من اغتيال غسّان كنفاني، إلى جرائم التصفية والتسميم والتفجير في السبعينيّات ...
أكمل القراءة »