للحطب في غزة قصص بقساوة أكبر من البرد
غزّة – عبدالله أبو كميل السابعة صباحاً، رائحة الدخّان المنبعث من الموقد يوصلك لورشة خصّصت لتقطيع الحطب، العمال التفّوا حول مائدة الفطور، قليل من الزعتر البرّي وكأس من الشاي المغلي على الحطب ذاته. داخل تلك الورشة يطوف كمال عبد العال بين الأغصان الجافة الملقاة على الأرض، وكأنّه يلقي عليها التحيّة، يتفحصها و يحدّثها. انها عادته اليومية كلما هم بتجهيزها وترتيبها، ...
أكمل القراءة »