لم تكن “جريمة” سيرجيو راموس بحق لاعب “ليفربول” محمد صلاح، وحدها التي ساهمت في فوز “ريال مدريد” باللقب الثالث على التوالي وال13 في تاريخه في دوري ابطال اوروبا.
اذ برغم استبسال “ليفربول” الذي قاده الى النهائيات، والاداء القوي في المباراة التي اقيمت في مدينة كييف، الا ان “ريال مدريد” اظهر تفوقا فنيا وتكيتيكا، سمح له بحسم المنازل الرياضية لصالحه.
لكن ذلك لم يقلل من شناعة ما فعله راموس بحق محمد صلاح الذي تسير تقارير ما بعد انتهاء المباراة، الى احتمال ان تتسبب اصابته في الكتف بالغياب عن مونديال كاس العالم المقرر في روسيا في حزيران/يونيو المقبل.
وتشير اللقطات المتداولة للعرقلة التي قام بها راموس لمحمد صلاح بأنها كانت تستهدف الحاق الاذى به، اذ انه التحم به وتعمد الالتفاف حول ذراعه وسحبه معه نحو الارض، ما تسبب باصابة في كتفه، فيما اظهت لقطة مصورة ان راموس كان يبستم ساخرا فيما كان محمد صلاح يغادر الملعب مصابا في الدقيقة 30 من المباراة.
اما حارس مرمى ليفربول لوريس كاريوس، فبرغم مسيرته الجيدة في حماية مرمى النادي الانكليزي، الا انه ارتكب خطئين قاتلين تسببا بهدفين سهلين لصالح ريال مدريد، اولهما “هدية” استفاد منها كريم بنزيمة في الدقيقة 50 مسجلا الهدف الاول.
وبعدما تمكن ليفربول من معادلة النتيحة في الدقيقة 54، عبر السنغالي ساديو مانيه سجل غايث بيل هدفا ثانيا لريال مدريد بمقصية خلفية في الدقيقة 64، قبل أن يقدم حارس المرمى كاريوس هدية اخرى عندما افلت تسديدة بعيدة المدى من بيل في الدقيقة 83، لتنتهي المباراة 3 الى 1 لصالح النادي الاسباني.
وبذلك، احرز ريال مدريد لقبه الثالث عشر والرابع في آخر 5 سنوات، بعد أعوام 2014 و2016 و2017، فيما تجمد رصيد ليفريول عند 5 ألقاب آخرها في العام 2005. واضبح ريال مدريد رابع من يتوج بلقب أبرز مسابقة أوروبية لثلاثة مواسم متتالية.
(جورنال)