الرئيسية » منوعات و رياضة » موسم النهوض من الكوما الأوروبية.. الأبطال عادوا للمنافسة!

موسم النهوض من الكوما الأوروبية.. الأبطال عادوا للمنافسة!

 

مضى نصف مشوار دور الستة عشر في دوري الأبطال الأوروبي والكلمة حتى الان للتاريخ فقط، رغم أن الفرق التي غادرت البطولة قدمت أداء مبشرا وواعدا من خلال سير البطولة الحالية، وتحديداً الحديث عن “باريس سان جيرمان” و”توتنهام” اللذين يملكان نجوما من العيار الثقيل على مستوى العالم، إلا أن الحسم كان لأصحاب الكلمة الفصل دائماً في تاريخ البطولة الأعرق في العالم.

من جهة أخرى، صحيح أن “بورتو” البرتغالي لديه تاريخ كبير في “الشامبيونز” الأوروبي، إلا أن الواقع المرير لم يشفع له أمام ترسانة “ليفربول” الهجومية وهو الفريق المرشح للمنافسة بقوة بعد غياب طويل.

وقد يكون “مانشيستر سيتي” ليس كبيراً بالشكل المناسب لهذه البطولة لكن وضعه الحالي يضعه بالتأكيد بين كبار القارة. وقد لا يكون السبب تاريخه، لكن تاريخ مدربه وبعض نجومه يشفع لهم من خلال المنظومة العالية التي يقدمها، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً في دور ربع النهائي حيث سنشاهد بالتأكيد مواجهات تاريخية وكبيرة وسيشكل التحدي الأكبر للفرق الإسبانية التي هيمنت طوال أربع مواسم متتالية على هذه البطولة وهو اختبار حقيقي لجدارتها في تحقيق الهيمنة من عدمها، فاليوم جميع الفرق الكبيرة جاهزة ومتحمسة للمنافسة .

بالتوازي مع ذلك، لا يمكن إغفال الصحوة الكبيرة لقطب ميلان الأحمر الذي ينافس في الدوري الأوروبي برفقة بعض الفرق الكبيرة في أوروبا أبرزها “أرسنال”، “دورتموند”، و”أتليتيكو مدريد”، ما يجعلنا امام موسم يصنف انه الأقوى منذ سنوات على الصعيد الأوروبي والمنتصرون في نهايته سيكونون جديرين بالثقة من متابعي كرة القدم حول العالم.

 

سومر العلي

عن جورنال