الرئيسية » العالم والخليج » سوريا » معبر نصيب: تهديد أردني بقطع الدعم عن فصائل الجنوب السوري

معبر نصيب: تهديد أردني بقطع الدعم عن فصائل الجنوب السوري

 

نقلت تنسيقيات المسلحين عن مصادر “عسكرية” قولها، إنَّ الفصائل المسلحة في الجنوب السوري تلقت تهديداً من الأردن بقطع الدعم العسكري والإنساني عنها في حال رفضها فتح معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية في ريف درعا الجنوبي الشرقي، والتمسك بشروطها لإدارة المعبر.

وجاء ذلك بعد رفض معظم الفصائل المسلحة إعادة فتح المعبر وتسليمه للحكومة السورية.

ونقلت التنسيقيات عن ما يسمى “محافظ درعا” التابع لـ “حكومة الائتلاف المعارض” المدعو علي الصلخدي قوله، إن قرار فتح معبر نصيب دولي وليس محليا، مضيفاً أنَّ “المعلومات المتوفرة لديهم تشير الى قطع الأردن جميع المساعدات حتى الإنسانية منها عن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في درعا”.

وأشار الصلخدي الى امكانية فتح معبر حدودي في السويداء بين الدولة السورية والأردن ليكون بديلاً عن معبر نصيب.

وكانت تنسيقيات المسلحين نقلت يوم الاربعاء الماضي، عن “مصدر” وصفته بـ “الخاص”، قوله، إن الجيش السوري أرسل تحذيراً لفصائل “الجيش الحر” في ريف درعا، بأنه سيعيد فتح معبر نصيب على الحدود السورية -الأردنية بالقوة العسكرية، في حال رفض “الجيش الحر” شروط الجيش السوري لإعادة فتح المعبر، والتي تتضمن رفع العلم السوري، وتولي الحكومة السورية إدارة المعبر.

يشار إلى أن اجتماعاً عُقد بين وفد ممثل للفصائل المسلحة في درعا، مع الحكومة الأردنية، في الأردن حول معبر “نصيب” الحدودي أواخر الشهر الماضي، حيثُ فشل الاجتماع في تحقيق أي نتيجة، حسب ما قاله عضو وفد الفصائل المسلحة الذي حضر الاجتماع.

وكان مسؤول “فرقة فلوجة حوران” التابعة لـ “لجيش الحر” المدعو رائد الراضي قال في تصريحٍ لصحيفة “الغد” الأردنية، إنَّ وفد الفصائل المسلحة تلقى مقترحاً من الجانب الأردني، يتضمن إدارة مدنية من هجرة وجوازات من قبل موظفين تابعين للحكومة السورية، فيما يتولى “الجيش الحر” السيطرة العسكرية من باب المعبر وحتى “خربة غزاله” في ريف درعا الشمالي الشرقي، لتأمين المسافرين وقوافل الشاحنات.

وأضاف الراضي بأن الوفد المفاوض أرسل المقترح الى مختلف أطياف المجتمع في الجنوب السوري، مشيراً الى أن الوفد ينتظر الرد من قبل هذه الأطياف.

 

(جورنال)

عن جورنال