الرئيسية » العالم والخليج » “جادة الملك سلمان” في بيروت تثير حملة استرداد لهويتها

“جادة الملك سلمان” في بيروت تثير حملة استرداد لهويتها

بعد البلبلة التي اثارتها تسمية الحكومة اللبنانية احد الشوارع الرئيسية في بيروت باسم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والسخط الذي عبر عنه كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي عبر وسم #جادة_العار، قامت “حركة الشعب” بمبادرة لافتة على الأرض، اذ اطلق ناشطوها ما وصفوه بانه “المرحلة الأولى” من حملة لاعادة هوية بيروت، العروبية والوطنية.

وجاءت تسمية الواجهة البحرية لمدينة بيروت باسم الملك سلمان في توقيت مثير، اذ تشن المملكة منذ أعوام حربا دموية وتدميرية على اليمن، فيما يطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سلسلة من المواقف “التطبيعية” مع إسرائيل التي التهمت للتو مدينة القدس بمباركة أميركية صريحة، وصمت سعودي وعربي مريب.

كما ان خطوة تسمية الشارع في بيروت، جاءت قبل أيام من الانتخابات البرلمانية في لبنان، وبعد شهور قليلة على فضيحة احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض، وتعرضه للاعتقال والضرب بحسب ما ذكرت مجلة “نيويوركر” الأميركية قبل أيام.

ويستهدف ناشطو “حركة الشعب” إعادة تسمية شوارع مدينة بيروت لربطها بأسماء الذين “دافعوا عن كرامتها وثقافتها وعزّتها وعروبتها”، بحسب ما أعلنت الحركة أمس على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”.

واستخدم الناشطون لافتات زرقاء اللون لاسماء مقاومين وشهداء، وهكذا اصبح اسم جادة الملك سلمان، جادة عهد التميمي، وشارع الجنرال ديغول، شارع الأسير جورج إبراهيم عبدالله، وشارع باريس، جادة الشهيد القائد وديع حداد، وشارع جون كنيدي، شارع الشهيدة دلال المغربي، وشارع فردان، شارع الشهيد نور الدين الجمل الذي استشهد في عرسال في العام 2014.

وكتب مرشح “حركة الشعب” في بيروت عمر واكيم على صفحته، “هيدي بس البداية، و رح نكفّي…. و الأرض بتتكّلم عربي.. وشوارعنا تنبض بعروبتها”.

 

(جورنال)

 

عن جورنال