الرئيسية » لبنان » ما علاقة لبنان بزيارة لافروف العراقية؟

ما علاقة لبنان بزيارة لافروف العراقية؟

اعتاد اللبنانيون التعلق بحبال الهواء وطرق أبواب الأمل المجهولة، لعلها تُفضي إلى حلول لأزماتهم التي تدنو إلى قعر لا قعر له. هكذا عوّدتهم الطبقة السياسية على مر العقود، بهروبها من تحمل مسؤولياتها ورهن الاستحقاقات الوطنية بالمشيئة الخارجية.

داود رمال

ما من تحرك سياسي خارجي، حتى لو على سطح المريخ، إلا وتتجه أنظار اللبنانيين إليه، وتبدأ عملية استحضار السرديات لانعكاسات إيجابية أو سلبية على الواقع اللبناني، ما يُقدم الدليل تلو الدليل على فقدان الإرادة لمن يقبضون على مواقع السلطة والقرار داخلياً، بعدما أثبتوا أنهم غير قادرين على إدارة شؤون الدولة والوطن بمعزل عن الرعاية الخارجية المتعددة الجنسيات.

باريس تستضيف يوم الإثنين المقبل إجتماعاً على مستوى المستشارين ومدراء الخارجية في خمس دول هي، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسعودية وقطر ومصر، وهذا الاجتماع تسيّد الاهتمام السياسي والاعلامي في لبنان، وكثر الحديث عنه باعتباره سيُحدد بوصلة الخروج من الأزمة الرئاسية المستعصية، علماً أنه، وبحسب الدبلوماسية الفرنسية، لن يخرج في مضمونه ونتائجه عن البيان الثلاثي الذي أصدره وزراء خارجية الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والسعودية إثر اجتماعهم في نيويورك في أيلول/سبتمبر الماضي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتكمن أهمية الإجتماع أنه يُعطي هذه المساحة للبنان برغم الإنشغال العالمي بالحرب الدائرة بين حلف الناتو وروسيا على الأرض الاوكرانية…

لقراءة المزيد على موقع

عن جورنال