أعلنت “تويتر” أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن يكون من بين المستخدمين الذين ستُتاح لهم فرصة تجربة كتابة تغريدات مكونة من 280 حرفاً، وذلك بحسب تصريحات بيز ستون، أحد مؤسسي “تويتر”.
وقال ستون ذلك في رده على تغريدة ساخرة من مستخدم، قال فيها: “شكراً بيز ستون وجاك دورسي على إعطاء دونالد ترامب مساحة مضاعفة في تغريداته بدل حل مشكلة الفوضى العارمة التي يحدثها مع 140 حرفاً”.
ورد ستون بأن ترامب ليس ضمن مجموعة تجريب تلك الخاصية الجديدة؛ إذ اختار موقع “تويتر” مجموعة صغيرة من المستخدمين لتجربة خاصية التغريد بعدد كلمات مضاعف.
وكانت “تويتر” اعلنت الثلاثاء 26 أيلول/سبتمبر الحالي، عزمها زيادة الحد الأقصى للتغريدات إلى 280 حرفاً، وذلك في مساعدة لمستخدميها على التعبير أكثر عن أفكارهم. وأوضحت في بيان: “وجدنا أن بعض الأشخاص يواجهون صعوبة حين تغريدهم باللغتين الإنكليزية والعربية، ويصلون إلى الحد الأقصى المسموح به للحروف (140 حرفاً) بسرعة، ومن دون إتمام الفكرة لكي توائم التغريدة هذا الحد، فيضطرون إلى محو كلمات ربما تحمل معنى مهما”.
وأضافت تويتر: “فيما لا يواجه تلك المشكلةَ هؤلاء الذين يغردون بلغة أُخرى مثل اللغة اليابانية، كما تشير أبحاثنا، فلغات مثل اليابانية والصينية والكورية تحمل كلماتها كمّاً أكثر من المعلومات عكس اللغة الإنكليزية والعربية والفرنسية والإسبانية”.
وكشفت “تويتر” أنها أتاحت التغريدات بالعدد الجديد لمجموعة صغيرة فقط من المستخدمين في الوقت الحالي. وقالت: “نحن نتفهم أن العديد منكم يواصل التغريد منذ سنوات، وقد يُنشئ ذلك ارتباطاً عاطفياً مع الحروف الـ140- لقد شعرنا بذلك أيضا”.
ترامب و “تويتر”
اهتمام الرئيس الأميركي الحالي ب”تويتر” أحرجه أمام متابعيه بسبب أخطائه الإملائية وكتابته كلمات غريبة.
ففي 30 أيار/مايو 2017، ترك الملايين حائرين في معنى كلمة “كوفيف” التي استخدمها في إحدى تغريداته.
وفي 19 آب/أغسطس 2017، استخدم كلمة مكونة من 4 أحرف، فبعث إليه حسابُ المنصة الاجتماعية لقاموس “ميريام وبستر” بتذكير لطيف بالهجاء الصحيح لها.
(“جورنال” عن “هاف بوست عربي”)