الرئيسية » العالم والخليج » لبنان وسوريا: هجوم توأم “غير منسق” على “دواعش” الجرود !

لبنان وسوريا: هجوم توأم “غير منسق” على “دواعش” الجرود !

بوقت متزامن، تتقدم معركتان أطلقهما الجيشان اللبناني والسوري بشكل منفصل للقضاء على وجود تنظيم “داعش” الإرهابي في الجرود اللبنانية والسورية.

“فجر الجرود”، هو عنوان المعركة التي أطلقها الجيش اللبناني، و”إن عدتم عدنا” هو عنوان المعركة التي أطلقها الجيش السوري و”حزب الله” من الجهة السورية والتي أدت حتى بشكل غير رسمي الى استشهاد ثلاثة من جنود الجيش اللبناني، ومقتل واسر العديد من مسلحي التنظيم الإرهابي.

خلال الساعات الأولى، تمكنت المقاومة والجيش السوري ضمن قاطع عملياتها من تحقيق تقدم واسع جداً، حيث تمكنت من السيطرة على عدد من المرتفعات والتلال الحاكمة في جرود الجراجير وقارة في ريف دمشق الغربي، منها: مرتفع ثنايا الحريق، حرف وادي فارة، رأس شعبة المغارة، قرنة شميس دوار خنجر، شعبة السوقي، ووادي دوار خنجر، كما تمت السيطرة لاحقاً على مناطق مرتفع أبو خديج، وشلوف الزمراني الذي يطل على معبر الزمراني، وكامل سهل الجراجير.

وذكر الإعلام الحربي التابع للمقاومة، أنّ عدداً من مسؤولي تنظيم “داعش” بينهم أمير منطقة الزمراني، المدعو أحمد وحيد العبد مع عدد من عناصره إستسلموا للجيش السوري والمقاومة.

في الجهة المقابلة، كثّف الجيش اللبناني قصفه للمنطقة التي يتواجد فيها إرهابيو “داعش”، وتمكّن من إقتحام تلة المخيرمة وسهل المخيرمة والسيطرة عليها صباحاً، مع تسجيل غارات للمروحيات العسكرية على معاقل التنظيم المنتشرة على جرود رأس بعلبك والقاع.

وكانت قيادة الجيش اللبناني عقدت مؤتمراً صحافياً صباحياً، شرحت فيه مجريات العملية عبر العميد علي قانصو، الّذي أشار إلى أنّ الجيش اللبناني يهاجم مواقع “داعش” منذ الساعة الخامسة فجرا في الجرود.

وشرح قانصو أهداف المعركة، التي قال أنها لن تتوقف قبل الوصول إلى الحدود اللبنانية السورية، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم وجود تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري.

وقال العميد قانصو، أنّ “داعش” يسيطرعلى مساحة تقدر بحوالي 120 كلم مربع، من الأرض اللبنانية، بعديد يقدر ب600 عنصر.

“داعش” محاصر منذ عام، أضاف قانصو الذي أشار إلى إمتلاك التنظيم لأسلحة متطورة منها صواريخ موجهة وقناصات.

 

(جورنال)

عن جورنال