أجهش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالبكاء، متأثراً بأبيات شعر رثى فيها والد إبنيه الشرطيين الذين قتلا أثناء المحاولة الانقلابية الفاشلة العام الماضي.
وخلال إحياء ذكرى قتلى المحاولة الانقلابية في المجمع الرئاسي في أنقرة، قال والد الشرطين: “أنا عليّ أوروج، والد موظفَي الشرطة التوأمين، محمد وأحمد، الذين استشهدا إثر هجوم من قبل خائن ساقط على مقر العمليات الخاصة للشرطة في منطقة غولباشي في أنقرة”.
وأضاف: “ابني أحمد كان عيني اليمنى، ومحمد اليسرى، والله ما زال يلهمني الصبر على استشهادهما. أسكنهما الله في جنانه”.
تأثر أوروج كثيراً عند إلقائه مرثيته، خاصة خلال شرحه كيف أن مكان ابنيه في المنزل ظل فارغاً، عقب وأن زوجتيهما الشابتين لا تزالان تنتظران عودتهما.
وأثر والد الشرطيين في الكثير من الحاضرين وأبكاهم، وعلى رأسهم أردوغان، الذي وقف عقب إكمال أوروج لمرثيته، وبدأ يصفق له، وعيناه تذرفان بالدموع.
ويذكر أن العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول شهدتا وفي وقت متأخر من مساء 15 تموز/ يوليو 2016، محاولة انقلابية فاشلة نفذها عناصر من الجيش التركي، الذين اتهموا بالتبعية للمعارض التركي فتح الله غولن، إلا أن الأخير نفى أي علاقة له بالإنقلاب.