جورنال – جريدة الكترونية
بعد أن أصبح اسم فندق “ريتز كارلتون” في السعودية مرتبطا بحملة الاعتقالات التي قام بها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ليتحول إلى ما وصفه البعض ب “السجن الذهبي”، يعود الفندق إلى عمله بعد 90 يوما من إغلاقه أمام النزلاء.
وأعاد الفندق أعاد امس الاحد فتح أبوابه من جديد بعد أن توقف لمدة ثلاثة أشهر ليتحول إلى مكان توقيف مشتبه بهم في قضايا الفساد. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن موظف يعمل في الفندق أن الحجوزات بدأت اعتباراً من تاريخ 11 شباط/فبراير وأن الغرف متاحة للحجز على موقعه الإلكتروني.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية ان لافتات مكتوب عليها “ممنوع التصوير” وضعت في جميع أرجاء الفندق، كما أمر أمن الفندق بمنع إدخال كاميرات التصوير، وفي الوقت ذاته سمح للأشخاص بالتجول من دون حسيب أو رقيب في مرافقها من مطاعم وحدائق وغيرها.
وقد ضم الفندق أكثر من 381 مشتبه بهم في قضايا فساد، بينهم أمراء ووزراء ورجال أعمال، تم الافراج عنهم ضمن تسويات مادية مع الحكومة السعودية، وما زال اخرون محتجزين لمتابعة الاتهامات الموجهة اليهم.
(جورنال)
