الرئيسية » العالم والخليج » السعودية » الوليد في مملكته القابضة مجددا

الوليد في مملكته القابضة مجددا

الرياض –”جورنال”

 

استقبلت شركة “المملكة القابضة” خبر الافراج عن رئيس مجلس ادارتها الامير الوليد بن طلال على ارتفاع غير مسبوق بلغ الحد الاقصى 10% بسوق الاوراق المالية السعودي، معوضة بذلك شيئا من خسائرها منذ اعتقاله قبل اكثر من شهرين.

وعزز وصول الوليد الى الشركة صباح اليوم بعد 24 ساعة على الافراج عنه من حالة انتعاش اسهم “المملكة القابضة” وأعطى ضمانا مبدئيا لمستقبل الشركة في عهدته وهو الذي أعلن عن هذا الامر خلال مقابلته مع وكالة “رويترز” عشية الافراج عنه، هذا بالاضافة إلى ان زيارته هذه نفت المعلومات التي كانت تتحدث عن وضعه قيد الاقامة الجبرية في قصره.

وأظهر مقطع فيديو اصطفاف كبار موظفي الشركة لتحية الوليد الذي بدا شاحبا وهزيلا خلال فترة احتجازه.

إلى ذلك بادر الامير تركي بن ناصر إلى ارسال رسالة الى الملك سلمان بن عبد العزيز يشكره فيه على العدل والانصاف وحسن التعامل خلال فترة احتجازه هو الاخر في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض.

وتشير المعلومات الى قبول تركي بن ناصر صفقة تسوية قدم بموجبها نحو 3 مليارات ريال سعودي الى الحكومة مقابل الافراج عنه، وايضا وصالح كامل وابناءه الذين تنازلوا عن نحو 4 مليارات ريال مقابل الافراج عنهم، في حين لم يتم التوصل الى حقيقة المبالغ والاصول الى قدمها رجال اعمال اخرين كالوليد بن طلال وخالد التويجري مقابل الافراج عنهما.

ومنذ حملة الاعتقالات التي طالت امراء ورجال اعمال سعوديين قبل اكثر من شهرين بتهم الفساد، بقيت قلة متمسكة بسلامة موقفهم دون ان يدخل هؤلاء بأي صفقة مع الحكومة ومنهم الوليد بن طلال ورجل الاعمال محمد حسين العمودي الذي لايزال قيد الاعتقال.

 

عن جورنال