عن التقارب السري بين السعودية واسرائيل

تتزايد التقارير الصحافية وأبحاث مراكز الدراسات التي تتحدث عن تطور العلاقة بين المملكة السعودية والكيان الاسرائيلي، والتنسيق السري الموجود بينهما، وخروجها الى العلن مع التحضير لاستلام ومبايعة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما يترافق ذلك مع ازدياد حملة العداء لايران في اطار إظهار صورة العدو المشترك لكل من السعودية وإسرائيل.

فقد نشرت صحيفة “بازلر تسايتونغ” السويسرية تقريرا لمراسلها في فلسطين المحتلة، يصف فيه تطور العلاقة بين السعودية واسرائيل، ووضع التقرير هذا التواصل ضمن سعي المملكة لبدء بتنفيذ صفقات شراء أسلحة اسرائيلية، من صواريخ ودبابات وصولا إلى شراء منظومة تشبه القبة الحديدية، وهي ضمن سياسة السعودية تحت شعار التصدي “للخطر الايراني” ومنع توسعه، والحرب التي يخوضها التحالف العربي على اليمن.

وأشار التقرير إلى زيارات قام بها سعوديون إلى اسرائيل، منها لقاء في تشرين الأول/أكتوبر العام 2017 بين اثنين من رؤساء الاستخبارات السابقة في إسرائيل مع نظرائهما من السعودية.

وبدورها علقت صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية على التقرير السابق بقلم  رئيس مركز لندن لبحوث السياسات “هربرت لندن”، الذي أشار أن الحكومة السعودية أرسلت وفدا عسكريا إلى القدس المحتلة قبل عدة أشهر، لبحث دور إيران كقوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة. كما أشار الكاتب الى أن الحكومتين السعودية والمصرية لم تتخذا موقفا حاسما في موضوع القدس وخاصة في جلسة التصويت في الأمم المتحدة، مضيفا أن الامور تتجه إلى بناء تحالف جديد في الشرق الاوسط لا يمكن التنبؤ به.

رابط مقال “واشنطن تايمز”

https://www.washingtontimes.com/news/2018/jan/15/israel-and-saudi-arabia-find-common-cause-in-keepi/

(جورنال)