الرئيسية » العالم والخليج » رسالة ال”100 طن قنابل”: مناورة اسرائيلية-اميركية كبرى ضد ايران

رسالة ال”100 طن قنابل”: مناورة اسرائيلية-اميركية كبرى ضد ايران

المناورات العسكرية الاسرائيلية-الاميركية التي وصفت بانها من بين الاكبر بين الطرفين، انطلقت بالامس في شرق البحر المتوسط وصحراء النقب وتستمر اياما، وتتضمن محاكاة لهجوم على منشآت نووية ايرانية، والانسحاب الجوي السريع من منطقة العمليات، بعد القاء ما يصل الى 100 طن من المتفجرات على اهدافها.

وسام عبدالله

وكانت القيادة المركزية للجيش الاميركي اعلنت عن انطلاق هذه المناورات، بينما ذكرت وسائل إعلام العدو، أن عملية “سنديان البازلت”،  تجري بمشاركة 6400 جندي أميركي و1100 جندي “إسرائيلي، جزء منهم يتواجد على الأرض وعددهم 450، والجزء الثاني متواجد على متن حاملة الطائرات الاميركية العملاقة “يو إس إس جورج بوش “، وذلك بمشاركة قاذفات ” B-52″، ومقاتلات من طراز “F-35” و “F-15” و “F-16″ و”F -18”.كما ان من بين الطائرات المشاركة 142 طائرة بامكانها حمل أسلحة نووية.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان هجمات ستنفذ في صحراء النقب تحاكي مهاجمة منشأة نووية إيرانية ، وستسقط الطائرات حوالي 100 طن من القنابل “المختصة باختراق التحصينات” على الهدف المحدد في النقب في محاكمة لهجوم على “مواقع نووية إيرانية”، بحسب ما ذكرت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل”.  

وبالاضافة الى ذلك، فان سفن الصواريخ وغواصة من البحرية الاسرائيلية، ستقوم بمناورة مشتركة مع حاملة الطائرات الاميركية، وستطلق القوات الجوية والبحرية والبرية الإسرائيلية والأميركية النار على أهداف تحاكي تهديدات بحرية. كما ستشارك في المناورة طائرات التزود بالوقود الإسرائيلية من طراز “رام” وطائرات التزود بالوقود “بوينغ كيه سي-46 إيه” الأمريكية، التي ستزود الطائرات المقاتلة والقاذفات بالوقود على حد سواء.

اما على الجانب البري، فان القوات البرية ستقوم بتدريب مشترك وإطلاق عشرات القذائف الصاروخية، حيث سيتم إطلاق قذائف صاروخية طويلة المدى من منظومة “هيمارس” الأميركية ومن منصات إسرائيلية.

هيئة البث الإسرائيلية الرسمية وصفت المناورة، التي تستمر حتى يوم الجمعة، بأنها ” أهم مناورة عسكرية مشتركة بين الطرفين على الإطلاق”.

وتجري التدريبات المشتركة، في لحظة نزاعات سياسية عسكرية في مختلف المناطق. فمن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى تعثر الاتفاق النووي مع إيران والحديث المتكرر عن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية تستهدف مواقع إيرانية. وتحمل هذه المناورة رسالة تسعى الولايات المتحدة إلى ابرازها، بأنها ليست مشتتة بسبب أزمة الحرب الروسية الاوكرانية أو المواجهة مع الصين، وهي حاضرة في اهتمامها الاقليمي وللمواجهة العسكرية مع ايران،ا ذا اقتضى الامر ذلك، وبالتنسيق مع كيان الاحتلال.

عن جورنال