جورنال – جريدة الكترونية
نشر المغرد “مجتهد” على “تويتر سلسلة تغريدات تتضمن تفاصيل جديدة عن طبيعة ما جرى مع رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري خلال احتجازه في السعودية، من جانب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأشار “مجتهد” ان الحريري لديه عدة مليارات في الخارج كانت حصيلة عمل شركة “سعودي أوجيه” لعقود في مشاريع كبرى في السعودية، مضيفا ان بن سلمان حرم “سعودي أوجيه” من مستخلصاتها، لإجبار الحريري على تسليمها لشركته “نسما”، ولكن الحريري رفض مما دفع الشركة نحو الإفلاس.
وكشف “مجتهد” ان بن سلمان أغرى الحريري بالقدوم الى الرياض وذلك بوعده دفع كل مستخلصات الشركة وإعادتها لنشاط كامل فجاء متحمسا، وبعد قدومه جرى التعامل معه أمنيا وأجبر على الاستقالة لحرمانه من الحصانة الدولية ظنا من بن سلمان أنه لا يحتاج غير ذلك لإبقائه محتجزا إلى أن يتنازل عما لديه من مليارات.
واضاف انه “في الفترة الأولى من احتجازه، كان الحريري في وضع نفسي سيء وصدمة عنيفة وعلى شافة الانهيار لأنه لم يتعود على مثل هذا الوضع المخيف وكان يشعر أنه سيسجن ولن يكترث به أحد بعد أن عزله بن سلمان عن العالم تقريبا وكاد أن يقدم التنازل لولا تحرك الأميركان والفرنسيين”.
وبعد زيارة السفيرين الأميركي والفرنسي له، قال “مجتهد” ان الحريري استرجع معنوياته وأحس أنه سيكون في الموقف الأقوى خاصة أن السفيرين وعداه أن الدولتين لن تقبلا باحتجازه لكن يفضلان أن يتم حل المشكلة من دون أن تتحول القضية إلى فضيحة دولية تحرجهما مع السعودية لكنه اطمأن تماما أنه لن يصيبه سوء إلى أن يغادر”.
وتابع “مجتهد” انه حين أحس الحريري بأن أميركا وفرنسا سترغمان بن سلمان على عودته للبنان وإلغاء الاستقالة، قرر أن يقلب الطاولة ويرفض التنازل مطلقا ويبتز بن سلمان بأنه سيبوح بكل ما حصل له إن لم يبادر بن سلمان بحل مشكلة “سعودي أوجيه” ويدفع كامل مستحقاتها ويسمح بعودتها للنشاط.
وختم “مجتهد” بالقول “ربما ستلاحظون في المستقبل القريب سكوت الحريري عما حصل له وسداد كامل رواتب العاملين في سعودي أوجيه والمقاولين بالباطن والشركات المساندة، أما إذا تكلم الحريري علنا بدفاع عن الرواية السعودية، فسترون عودة سعودي أوجيه لكامل نشاطها قريبا أو ما يكافيء ذلك من إكرامية كبيرة”.
(جورنال)
