الرئيسية » منوعات و رياضة » أبعد من الشرق: رهافة التفاعل الثقافي بين اوراسيا والعرب

أبعد من الشرق: رهافة التفاعل الثقافي بين اوراسيا والعرب

في إطار “عام الثقافة 2020″، صدر في القاهرة عن “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” كتاب جديد للكاتب والمترجم عماد الدين رائف بعنوان “أبعد من الشرق – أوراق أوراسية في التفاعل الثقافي”. يتضمن الكتاب الواقع في 210 صفحات تسع عشرة دراسات في الثقافتين الأوراسية والعربية.

ويقول رئيس “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” الدكتور حسين الشافعي في كلمة له عن الكتاب إن بحوثه تمس برهافة خريطة التفاعل الثقافي بين أوراسيا والعالم العربي وتعكس معالم الأثر الثقافي المقيم لأوراسيا عمومًا ولروسيا خصوصًا في عالمنا العربي. ولعل في سيرة أحد أبرز الخريجين اللبنانيين من جامعات روسيا القيصرية الكاتب الكبير ميخائيل نعيمة، التي تطرقت إليها صفحات الكتاب، ما يدل على هذا الأثر الذي امتدت خيوطه إلى الدول العربية كافة، وخاصة في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الفائت، حيث بلغت العلاقات الروسية العربية، والمصرية بالذات في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، أوجها.

في الكتاب بحوث تتعلق بمحطات سياسية واجتماعية وثقافية مهمة في التاريخ الحديث، ومنها، مرحلة الحرب العالمية الثانية والغزو الفاشي للاتحاد السوفياتي وما الدور الذي لعبته أيقونة سيدة النورية في ترجيح كفة النصر للسوفيات، ويتوقف عند الاحتفال بالانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية محليًا.

ويكشف الكتاب ما خفي من رحلة ميخائيل نعيمة السوفياتية، والدوافع الشرقية في الأدب السلافي، متوقفا عند تاريخ الاستشراق الروسي. كما يعرض الكتاب جوانب من أعمال كتاب وشعراء روس، وأوكران، وتشيك، وأرمن، وجورجيين، وقرغيز.

يذكر أن الكتاب هو التاسع لرائف في دراسة التفاعل الثقافي، بعدما ترجم إلى العربية ما كتبه أدباء روسيا القيصرية عن لبنان وبلاد الشام.

(جورنال)

عن جورنال