الرئيسية » العالم والخليج » رئيس حكومة الكويت على منصة الاستجواب مجددا

رئيس حكومة الكويت على منصة الاستجواب مجددا

 

الكويت – “جورنال”

 

قدم النائبان الكويتيان شعيب المويزري ومحمد المطير استجوابا الى رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك من ٤ محاور وذلك في اليوم الاخير لدور الانعقاد العادي لمجلس الامة. وبحسب اللائحة الداخلية للمجلس فان الاستجواب ستتم مناقشته في الجلسة الاولى لدور الانعقاد المقبل في اكتوبر/تشرين الاول المقبل.

وتضمنت محاور الاستجواب على محاور هدم مؤسسات الدولة عبر تكمين المتنفذين وغياب العدل بعدم تطبيق القوانين والسحب الجناسي وعدم اتخاذ الخطوات اللازمة لعلاج ملاحظات الاستجوابات السابقة.

ومن المبكر جدا الحديث عن سعي نواب المعارضة الحصول على تواقيع ١٠ نواب لتقديم مشروع سحب الثقة من الحكومة ممثلة برئيسها المبارك، خصوصا ان المجلس سيدخل في اجازة صيفية طويلة نسبيا، وهو الامر الذي سيعطي فرصة ثمينه للمبارك في التحضير جيدا لهذا الاستجواب عبر تفنيد محاوره او حشد اكبر عدد من النواب للاصطفاف معه.

وينتظر النائب المطير احد مقدمي الاستجواب حكم  محكمة التمييز  الشهر القادم في القضية المعروفة شعبيا بدخول مجلس الامة. وكانت محكمة الاستئناف قد حكمت على المطير وعدد من النواب الحاليين او السابقين باحكام سجن وصلت في بعضها الى اكثر من ٧ سنوات.

وجرت العادة في ان يكون استجواب رئيس الوزراء بجلسة سرية بناء على تصويت مجلس الامة، لكن المبارك اقدم في اول استجواب له على صعود المنصة بشكل علني قبل ان يعود الى السرية في الاستجوابات التي تلت.

وتحتفظ  الحكومة باغلبية نيابية تمكنها من تجاوز استجوابات الوزراء وطرح الثقة بهم، علما بان طوال الحياة البرلمانية لم يتم طرح الثقة باي وزير بعد ان تعمد الحكومة الى تجاوز هذا الامر سواء بالاستقالة او التدوير او حل مجلس الامة متى ما كانت تفتقد للاغلبية.

وعجزت حكومة المبارك او حتى المجلس نفسه من كسب ثقة الشارع بعد سخط كبير في ادائهم سواء بالتشريع او الرقابة، خصوصا وان  ترتيب الكويت في مؤشر مدركات الفساد قد تراجع عالميا الى الترتيب ٨٥ وهو الاسوأ لها على الاطلاق.

 

 

 

عن جورنال