الرئيسية » العالم والخليج » السعودية » مناورات عسكرية في الخليج .. رسالة الجهوزية لمن؟

مناورات عسكرية في الخليج .. رسالة الجهوزية لمن؟

 

 

اختتم تمرين “درع الخليج المشترك 1″، بعد شهر كامل من التدريبات والمناورات العسكرية في السعودية، بمشاركة 23 دولة.

وقد انطلقت التدريبات في 18 آذار/مارس الماضي في المنطقة الشرقية من المملكة، ونظمته وزارة الدفاع السعودية، والذي يهدف بحسب ما أوردته وسائل إعلام سعودية، إلى رفع جهوزية الدول المشاركة عسكريا وتعزيز التنسيق المشترك في ما بينها، واستخدام تقنيات عسكرية حديثة والتدريب الامني عليها.

وقال العميد عبدالله بن حسين السبيعي المتحدث باسم “درع الخليج المشترك” إن التدريبات تهدف إلى “تجهيز الجيوش المشاركة في الاستعداد والمشاركة في القدرة على التعامل مع حروب تقليدية وغير تقليدية ولحماية أمن المنطقة، تحت مظلة آليات حديثة عسكرية”.

وشارك في حفل الاختتام، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، ورؤساء ومسؤولون من الدول المشاركة، من بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الاردني عبد الله الثاني.

 

وتأتي هذه المناورات في منطقة تعد مساحة واسعة ومفتوحة لتواجد القواعد العسكرية الغربية. ففي الامارات ثلاث قواعد عسكرية لدول اميركا وفرنسا وأستراليا، وفي البحرين مقر الاسطول الخامس الاميركي وقاعدة عسكرية بريطانيا، وفي الكويت اكبر تواجد لجنود أميركيين، وسلطنة عمان تقدم تسهيلات عسكرية للولايات المتحدة، وفي قطر قاعدتين أميركيتين وقاعدة في تركيا. أما السعودية فلم يعد يتواجد فيها قاعدة عسكرية أميركية ولكنها تضم حاليا قوات التحالف العربي.

وبحسب محللين ومتابعين للتمارين، فهي تهدف إلى إرسال رسائل اقليمية بالدرجة الاولى إلى إيران، بالقدرة والسيطرة على الممرات المائية وحماية الحدود البرية. ويطرح تساؤل أساسي عن أهمية تنفيذ هذه التمارين المشتركة بعد ثلاث سنوات من الحرب على اليمن، وبمشاركة تحالف من عدة دول، وما تزال الصواريخ المنطلقة من اليمن من قبل “أنصار الله” تصل إلى السعودية؟.

والدول المشاركة في تمارين “درع الخليج المشترك 1” هي :

السعودية – البحرين – الامارات – قطر – سلطنة عمان – الكويت- الهند – تركيا – باكستان – الولايات المتحدة- المملكة المتحدة – ماليزيا – مصر- جزر القمر- جيبوتي – السودان- تشاد- النيجر – موروتانيا – بوركينا فاسو- غينيا – غامبيا – بنغلاديش.

 

(جورنال)

 

 

 

عن جورنال