الرئيسية » العالم والخليج » دوما محررة من سطوة بنادق السعودية

دوما محررة من سطوة بنادق السعودية

 

اعلنت الحكومة السورية والاعلام الحربي عن التوصل لاتفاق يقضي بخروج إرهابيي “جيش الاسلام”، المدعوم من المملكة السعودية، من دوما إلى جرابلس، على الحدود مع تركيا، وتسوية اوضاع المتبقين وينص على عودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى مدينة دوما وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين الشهداء.

وفي الاتي ابرز بنود الاتفاق حول اندحار “جيش الإسلام” من دوما:

-خروج المسلحين باتجاه جرابلس بسلاحهم الخفيف

-تسليم الأسرى المختطفين من المدنيين والعسكريين الموجودين في سجون الارهابيين وكشف مصير الباقيين

-تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الموجودة بحوزتهم للجيش السوري

-تشكيل مجلس محلي في دوما توافق عليه الدولة السورية

وبحسب الاعلام الحربي فقد “بدأ تنفيذ الاتفاق بخروج الفارين من إرهابيي فيلق الرحمن الى منطقة دوما عندما تقدم الجيش السوري وبسط سيطرته على بلدتي حمورية ومديرا والذين يبلغ عددهم حوالي 200 إرهابي بالإضافة الى افراد عوائلهم”.

وكان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان اعلن في مقابلة مع مجلة “التايم” الاميركية ان اسقاط الرئيس بشار الاسد غير ممكن وهو باق، في ما شكل تحولا اساسيا في السياسة الخارجية السعودية التي سارت عليها الرياض منذ ايام الملك السابق عبدالله ووزير خارجيته السابق سعود الفيصل في ما يتعلق بالحرب السورية.

وسرت انباء في الايام الماضية، بان المفاوضات مع مسلحي “جيش الاسلام”، بعد سيطرة الجيش السوري والحلفاء على غالبةي مناطق الغوطة الشرقية، كانوا يحاولون التوصل الى تسوية مع الدولة السورية تسمح لهم باخراج مئات ملايين من الدولارات من الاموال التي كانت بحوزتهم في دوما، وهو اموال تم جمعها من الدعم الخارجي، والاتاوات التي فرضت على اهالي المدينة والحواجز العسكرية، بالاضافة الى مبالغ كبيرة حصل عليها التنظيم من عمليات الاستحواذ على عشرات الاف الاطنان من المساعدات والاغذية التي كانت تدخل الى المدينة ويستولي عليها التنظيم في مخازنه لبيعها الى الناس.

 

http://https://twitter.com/Journalgulf/status/980073727386968064

 

(جورنال)

عن جورنال