جورنال – جريدة الكترونية
خطت الامارات خطوة أساسية في استغلال الطاقة النووية، بإعلانها اليوم استكمال اعمال بناء المحطة الأولى من اربع محطات، يفترض بعد اطلاقها ان توفر ربع احتياجات الامارات من الطاقة الكهربائية الامنة والصديقة للبيئة.
ولا جوانب عسكرية للبرنامج النووي الاماراتي منذ ان وافقت الدولة على كافة شروط الاستخدام السلمي المحددة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي سمحت لها بابرام اتفاق مع كوريا الجنوبية لبناء المفاعلات.
ويعتبر مشروع “محطات براكة” أكبر مشروع جديد من نوعه للطاقة النووية السلمية في العالم والذي يشهد تطوير أربع محطات متطابقة في آن واحد تضم كل منها مفاعل من طراز “PR-1400” المتطور حيث بدأ تطوير المشروع في العام 2012 وشهد تقدما متواصلا منذ ذلك الحين.
وبعد اكتمال المحطة الأولى، ذكرت تقارير ان نسبة الإنجاز في المحطة الثانية وصلت إلى 92% والمحطة الثالثة إلى 81% والرابعة إلى 66% في حين تبلغ نسبة الإنجاز الكلية للمشروع 86%.
وبالإضافة الى توفير ربع احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية الآمنة والصديقة للبيئة، فان المفاعلات الاربعة ستحد من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 21 مليون طن سنويا.
وحضر ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس كوريا الجنوبية مون جي الاحتفال الذي أقيم في منطقة الظفرة في امارة أبو ظبي لمناسبة اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى في مشروع محطات براكة.
واعتبر محمد بن زايد إن اكتمال الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى يعد انجازا “تاريخيا” لدولة الإمارات ويساهم في ترسيخ مكانتها على الخريطة الدولية لما للبرنامج النووي السلمي الإماراتي من دور محوري في دعم النمو وتنويع الاقتصاد وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.
(جورنال)
