الرئيسية » العالم والخليج » موقع سعودي يحتفي بظهور الحريري: خرست ابواق الملالي !

موقع سعودي يحتفي بظهور الحريري: خرست ابواق الملالي !

صحيفة “سبق” الالكترونية السعودية احتفت على طريقتها بظهور الرئيس سعد الحريري بعدما غاب عن السمع لايام خلال زيارته الى الرياض التي جاءت بدعوة رسمية ولقائه الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان.

الصحيفة السعودية اعتبرت في عنوان لها “بعد الأكذوبة والوسم الميت.. كيف أخرس سيلفي ولي العهد والحريري أبواق الملالي”.

وذكرت الصحيفة ان صورة “السيلفي” التي جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسفير المملكة في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أخرست الألسنة التي حاولت زرع الشقاق والفتنة بين البلدين، وادّعت اختفاء رئيس وزراء لبنان بعد مقابلته خادم الحرمين الشريفين الأربعاء الماضي”.

واعتبرت ان “السيلفي” التغريدة للحريري على “تويتر”، “أبلغ ردّ على دعاة الفتنة، ومحبي الصيد في الماء العكر”.

وتابعت “وُلد ميتاً.. هذا ما يمكن به وصف وسم #وين سعد الذي أطلقته الأبواق الإيرانية المأجورة لبثّ سمومها، ومحاولة الوقيعة بين الشعبين، وادّعائها زوراً اختفاء الحريري عقب لقائه خادم الحرمين الشريفين؛ إذ كتبت محطة “LBCI” بلهجة لبنانية على حسابها في تويتر داعيةً متابعيها للمشاركة في الوسم المشار إليه: أخبار الرئيس سعد الحريري مقطوعة من امبارح، ومن بعدما كان التقى الملك السعودي الأربعاء كان منتظر يلتقي ولي العهد الخميس، بس لهلأ ما تم الإعلان عن شي، شاركونا آراءكم كتابة أو بفيديو على #وين سعد”.

وخلصت الى القول “ولكن سرعان ما ظهر رئيس الوزراء اللبناني بصحبة الأميرين ليخرس الألسنة، ويوقف التأويلات والتفسيرات التي لا داعي لها على الإطلاق، إذ إن سعد في بلده الثاني بين إخوانه، للتباحث والتشاور، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة”.

وأوضحت “شارك المغردون عبر تويتر بمئات التغريدات المندهشة ممن أطلق الوسم، ومن إعلام الفتنة المأجور الذي بادر كلما زار الحريري الرياض إلى اختلاق الأكاذيب والأوهام، ففي آخر زيارة له للمملكة، ادّعوا أنه محتجز، ولا يستطيع العودة للبنان، برغم أنه لجأ وقتها للسعودية بعد أن شعر أن حياته مهددة من قِبل أذناب طهران في بيروت، وأعلن استقالته إحراجاً لهم، وسرعان ما خرج رئيس الوزراء اللبناني، مفنداً الأكاذيب بنفسه”، مشيرة الى انه غرد عدة مرات حول سلامة وضعه وانه تابع لاحقا برنامج زياراته الخارجية بعد أن غادر الرياض، إلى باريس، ومنها إلى القاهرة، وقبرص، ثم عودة إلى بيروت”، مضيفة “ليظل السؤال: لماذا تطال الأكاذيب زيارات سعد الحريري إلى المملكة دون غيرها؟ الإجابة تجدونها -بكل تأكيد- عند الإعلام الإيراني المأجور!”.

 

(جورنال)

عن جورنال