الرئيسية » العالم والخليج » “إيلاف” ترد على “حزب سعد”: سنكشف ما فعلت !

“إيلاف” ترد على “حزب سعد”: سنكشف ما فعلت !

 

ردت جريدة “ايلاف” الالكترونية على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وتوعدت بالكشف “عمّا قاله وفعله في باريس وواشنطن وعواصم غربية أخرى”.

ومما جاء في تقرير “ايلاف” انها “أعلنت منذ ولادتها، وما زالت تعلن، أنها صحيفة إلكترونية عربية، لا سعودية ولا غير سعودية، وما ادعت يومًا أنها مقربة من نظام أو حكم أو حكومة، لكنها تؤكد أنها أقرب إلى مصادر الخبر، أيًا كان الخبر وأيًا كانت مصادره، من حبل الوريد”.

وتابعت “شغلت إيلاف الرأي العام اللبناني كله إذ أوردت خبرًا نسبته إلى مصدر سعودي أفادها بأن مسؤولًا سعوديًا اتصل بوزير لبناني أخيرًا، وأبلغه بأن هرولة سعد الحريري إلى تركيا ستكلّفه ثمنًا باهظًا، لأن المملكة لم تقصّر معه ومع لبنان بكل أطيافه في شيء”.

وذكر التقرير “هذا ما قاله المصدر، نقلًا عن المسؤول. ومصادر إيلاف” موثوقة. لكن، وعلى الرغم من معرفة يدعيها آل المستقبل اللبنانيون بالإعلام وأصوله ومصادره، رأوا أن هذا الكلام أتى في إطار مقال تضمن تصويبًا ممنهجًا على الحريري”.

ونقلت “ايلاف” عن عبدالله بارودي، الذي وصفته بانه “كاتب مقالة مستقبلي”، مصوبًا على “إيلاف”، قوله إن موقعها من المواقع المحظورة والمحجوبة في السعودية منذ نهاية عام 2010، “نتيجة نشره أخباراً ومقالات تتعارض مع سياسة المملكة العربية السعودية، ومهاجمة رموزها، والاستهزاء بالتعاليم الإسلامية”.

وتابعت ان بارودي “صوب على كاتب المقال، مجدي الحلبي، المعروف بحسبه أنه من المروجين للسياسة الإسرائيلية، ويستخدم عمله في إيلاف لتمرير الرسائل الإسرائيلية، بصفته مراسلًا للموقع في القدس المحتلة، وسبق وأن أجرى مقابلات أثارت الجدل مطلع عام 2018 مع زعيم المعارضة الاسرائيلية في الكنيست، وقبلها في عام 2017 مع رئيس الأركان الإسرائيلي، وفي عام 2015 مع مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية”.

وقال بارودي في مقاله “كيف يمكن لموقع محظور وممنوع رسميًا في المملكة العربية السعودية أن يكون ناطقاً باسم سياستها؟ أو أن يكون مقربًا من دوائر الحكم هناك؟ أو أن ينقل عن مصادر رسمية سعودية أخبارًا أو معلومات؟”. وختم على طريقة “الممانعين” العرب: “متى عُرف السبب الإسرائيلي بُطل العجب!”.

وكتبت “ايلاف”، “أما سفسطة بيت المستقبل اليوم، بعد تراجعهم عن ماضي أبيهم الشهيد رفيق الحريري، وتنصلهم من تقصي حقيقة قتله، السير في ركب قاتليه اليوم، فلا تثير الاستغراب… ولا تتوقع إيلاف من مداهنين متهمين بالولوغ في مال السعودية وشعبها، إلا أن تتمسك بعصبية لا ترقى كثيرًا عن أسفل درك الصيد في الماء العكر، على الرغم من أنهم ما وجدوا ماءً عكرًا يصطادون فيه”.

وبعدما أشارت “ايلاف” بالقول “وليعرف من يقرأ ومن لا يقرأ، إيلاف موقع عربي وليس سعوديًا”، تابعت “أما اللعب بالكلمات، ورشّ علامات الاستفهام يمنة ويسرة، وتأويل ما لا يحتمل التأويل، فكلها دلالات على صحافة صفراء، لا علاقة لإيلاف بها، ولا تتكبد مشقة قراءتها، إلا متى صار الرد لازمًا”.

وذكرت “ايلاف” أما اتهامنا بكذب المصادر وقلة صدقيتها، فإننا سنرد عليها بالوثائق الدامغة والمستندات الثابتة عمّا قاله وفعله الرئيس سعد ابن الشهيد المغدور رفيق الحريري في باريس وواشنطن وعواصم غربية أخرى، وهي بحوزتنا”.

وختمت بالقول انه “أكانت السعودية تحجب موقع إيلاف أو تفسحه، فهذا أمر لا صلة للآخرين به، خصوصًا من تنعموا بخير السعودية وتركوها لتدبير مصالحهم الخاصة. فالرجاء الرجاء، لا تنشغلوا بعلاقتنا بالسعودية، فأهل مكة أدرى بشعابها. والسلام”.

 

(جورنال)

عن جورنال