الرئيسية » العالم والخليج » هل وجهة الكويت رسالة احتجاج إلى السعودية؟

هل وجهة الكويت رسالة احتجاج إلى السعودية؟

الكويت – “جورنال”

 

تابع الكويتيون باهتمام امس استقبال نائب وزير خارجية الكويت خالد الجارلله للسفير السعودي عبدالعزيز الفايز بعدما خرجت بعض التقارير الصحافية التي تحدثت عن توجيه الكويت رسالة احتجاج الى حكومة السعودية بشأن ما قاله رئيس هيئة الرياضة تركي أل الشيخ بحق وزير الشباب الكويتي خالد الروضان، ووصفة له بالمرتزق والخبيث.

وكان الوزير الروضان قام مؤخرا بزيارة أمير دول قطر الشيخ تميم بن حمد لشكره باسم الكويت على الدور القطري في رفع الايقاف عن كرة القدم الكويتية، وقد رافقت اساءة ال الشيخ حملة من الافتراءات من قبل اطراف سعودية عدة، رياضيين واعلاميين بل وحتى فنانين.

ورغم نفي وزارة الخارجية الكويتية قيامها بمثل هذا الاجراء خلال لقاء مسؤولها مع السفير السعودي، إلا ان مصادر أكدت لموقع “جورنال” أن الكويت قدمت بالفعل احتجاجا بحق تصرفات تركي أل الشيخ تجاهها مؤخرا وبالتحديد تصريحه السيء بحق الوزير الروضان، لكن هذا الاحتجاج كان شفويا وجاء في اغلبه على شكل تمني بعدم تكرار مثل هذه التصرفات التي تضر بالعلاقة بين البلدين، مشيرة إلى ان الجارلله أكد للسفير السعودي أكثر من مرة خلال اللقاء على حرص بلاده على الابقاء على العلاقات الاخوية والمصيرية بين البلدين.

إساءة ال الشيخ إلى الروضان وما رافقها من اساءات سعودية من شخصيات اعتبارية في مواقع التواصل الاجتماعي، وجدت على الجانب الأخر دفاعا من الشارع الكويتي عن الوزير، ولعل أبرز ردود الفعل الكويتية ما قاله النائب صالح عاشور، الذي طالب حكومة الكويت بوضع حد لهذا النكرة (تركي أل الشيخ) في حين اطلق كويتيون وسم #إلغاء_حفلات_مطربي_روتانا خلال مهرجان “هلا فبراير” المقرر انطلاقه بعد ايام قليلة، وينتظر أن يصدر وزير الاعلام الكويتي محمد الجبري قرارا بإلغاء حفلات كل من راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وماجد المهندس ورابح صقر، بعد أن قاموا باعادة تغريدة ال الشيخ المسيئة للوزير الروضان.

 

 

 

عن جورنال