لم تتخل المملكة العربية السعودية ومن بعدها دول مجلس التعاون الخليجي عن شروطها من أجل “فتح صفحة جديدة مع لبنان ودعم لبنان اقتصاديا وماليا”.
كلام أسرّ به أحد أصدقاء ولي عهد المملكة محمد بن سلمان لمرجع سياسي في لبنان، وذكّر الصديق نفسه بما كان قد دعا اليه مجلس التعاون لدول الخليج، خلال قمته الـ42 التي عقدت في الرياض، لجهة دعوة “السلطات اللبنانية إلى إجراء إصلاحات شاملة ومنع “حزب الله” من “ممارسة نشاطاته الإرهابية”.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء أعمال القمة، إن الاجتماع قرر مطالبة “لبنان باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالإصلاحات الشاملة ومكافحة الفساد وبسط السيطرة على سيادته وكافة مؤسساته ومنع حزب الله الإرهابي من ممارسة نشاطاته الإرهابية واحتضانه ودعمه للتنظيمات والمليشيات الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار في الدول العربية لتنفيذ أجندات دولية وإقليمية”.
لقراءة المزيد من مقال حسن علوش :