جورنال – جريدة الكترونية
في وقت يتهدد اليمنيين وباء الكوليرا بمزيد من التفشي، كأحد تأثيرات الحرب الطويلة التي فرضتها المملكة السعودية على البلاد، أعلنت القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني عن تدشين مرحلة “ما بعد الرياض”، بقصف المنشآت النفطية في مدينة ينبع السعودية.
وقد حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من احتمال تضاعف عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن ليتجاوز 600 ألف حالة هذا العام.
وذكرت اللجنة في بيان اليوم الاحد إن واحدا من كل 45 يمنيا سيصاب بالمرض بحلول كانون الثاني/ديسمبر كنتيجة “مباشرة للصراع الدائر الذي أسفر عن تدمير البنية التحتية المدنية وانهيار نظام الرعاية الصحية بالكامل”.
ومنذ نيسان/ابريل الماضي، أصيب 370 ألف شخص بالكوليرا في حين توفي 1800 في ثاني انتشار للكوليرا خلال أقل من عام، في وقت اوقعت الحرب السعودية على اليمن عشرات الاف الضحايا بين قتيل وجريح، وعطلت الخدمات الصحية في البلاد.
وفي هذه الاثناء، أعلنت القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني عن تدشين مرحلة “ما بعد الرياض”، وذلك عبر بيان أطلقته الاحد غداة إطلاق صاروخ باليستي يوم السبت “ردا على جريمة ذبح الأسرى في موزع بتعز”، بحسب البيان.
وقد حذرت القوة الصاروخية في بيانها أن “مصافي النفط السعودية أصبحت هدفا عسكريا… نصيحتنا للشركات الأجنبية العاملة لدى تحالف العدوان أن تحزم حقائبها وتغادر مواقعها… نعِد العدو بأن حرارةَ الطقس التي تحدث عنها سوف يلاقيها في عز الشتاء”.
(جورنال)
