الرئيسية » منوعات و رياضة » ظاهرة تسريح الشركات الكبرى لموظفيها تتفاقم

ظاهرة تسريح الشركات الكبرى لموظفيها تتفاقم

تسريح الموظفين من شركات التكنولوجيا والسيارات والصناعة الكبرى أصبح عنوانا مرتبطا باسمها خلال الفترة الماضية، لما تعانيه من ظروف مالية صعبة نتيجة الركود الاقتصادي الذي تواجهه الدول، وهو ما تطلب إعادة هيكلة المؤسسات لتخفيض أعداد العاملين فيها.

وسام عبدالله

وأعلنت شركة ” ‏PayPal‏” عن خطط لتسريح 2000 موظف، ما يشكل نحو ‏‏7% من قوتها العاملة، وذكر الرئيس التنفيذي‏ دان شولمان، في البيان أن الشركة تعمل على ‏معالجة بيئة الاقتصاد الكلي الصعبة. وفي سياق متصل، قالت شركة “أمازون”، أنها قامت بتسريح 18 ألف موظف الشهر الماضي.

وفي وقت سابق، قالت شركة “فيليبس” الهولندية، المختصة في التكنولوجيا الصحية، إنها ستلغي 6000 وظيفة لاستعادة ربحيتها بعد سحب أجهزة التنفس التي أوقفت 70% من قيمتها السوقية. وأشارت الى أن نصف تخفيضات الوظائف سيتم هذا العام، بينما سيتم النصف الآخر بحلول العام 2025، وتأتي إعادة التنظيم الجديدة على رأس خطة تم الإعلان عنها في أكتوبر/تشرين الاول الماضي لتخفيض حجم القوى العاملة بنسبة 5% ما يعادل 4000 موظف.

وفي قطاع السيارات، ذكرت تقارير صحفية أن شركة السيارات الأميركية “فورد” تسعى لتسريح ما بين 2500 إلى 3000 موظف من أصل 6250 موظف حاليا في اوروبا، وستؤثر عمليات التسريح على العاملين في قسم تطوير المنتج خاصة في ألمانيا وبريطانيا.

وتعتبر شركات التكنولوجيا، الأكثر نزيفا من حيث عدد الموظفين، حيث أعلنت مجموعة “ميتا”، المالكة لمنصات “فيسبوك” و”انستغرم”، إلغاء 11 ألف وظيفة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر. ومع امتلاك رجل الاعمال ايلون ماسك لشركة “تويتر”، دخل موظفو الشركة في خطر الاستغناء عنهم، ومنذ توليه رئاسة الشركة، تم تسريح حوالي 5000 من الموظفين البالغ عددهم 7500 موظف. كما أعلنت شركة “ألفابت” المالكة لشركة “غوغل”، التخلي عن نحو 12 ألف وظيفة، أما شركة “مايكروسوفت ” فقالت أنها ستستغني عن نحو 10 آلاف موظف في الأشهر المقبلة.

وفي العام 2022، أعلن قطاع التكنولوجياعن تخفيض 97171 وظيفة، فيما تشير التقديرات أن الاسباب تعود إلى تراجع أسهم الشركات بعد الطفرة التي مرت بها خلال العام 2020، مما يشير إلى إمكانية زيادة عدد المسرحين من العمل.

عن جورنال