الرئيسية » العالم والخليج » سوريا » طقوس الاستحمام من البيت الى الحمامات الدمشقية

طقوس الاستحمام من البيت الى الحمامات الدمشقية

لم يكن الحمام الدمشقي مجرد مكان للإغتسال بل كان فسحة تفنن أهل دمشق في تزيينها وزخرفتها، كما اعتاد أهل دمشق قديما ترديد المثل القائل إن “دخول الحمّام ليس كالخروج منه” وذلك للإشارة إلى تغيّر الحالة المزاجية والنفسية لأولئك الأشخاص بعد خوضهم هذه التجربة.

وبعد الاستحمام والاستجمام والاستمتاع، يوفر حمام الحي لزواره بالإضافة إلى الخدمات الأساسية للاستحمام كالتكييس والتدليك، الاستمتاع بوقتهم مع غيرهم من الزوار في جلسات تملؤها مظاهر المسرّة من غناء وعزف وأحاديث ونكات.

وكان أيضا طقسا رئيسا من طقوس المناسبات الاجتماعية العائلية للدمشقيين، كالزواج واستقبال المواليد الجدد وإقامة الحفلات العائلية.

حيث كان لحمام السوق في المجتمع الدمشقي حضورا قويا حتى أوائل القرن الـ20، قبل أن تقتصر زيارة الحمامات على شريحة ضيقة من أهل المدينة والسياح، بعدما أصبحت وظيفة حمام السوق بحكم المنتهية مع انتشار الحمامات الصغيرة في الدور والمنازل.

غير أن الواقع الحالي  في سوريا مؤخرا والضائقة النفطية الناجمة عن الحصار الخانق الذي تفرضه الولايات المتحدة، واستمرار جيشها في تصدير كميات كبيرة من النفط السوري المسروق إلى أسواق الجوار، أدت إلى تراجع كبير في توافر وقود التدفئة وخسارة قدرة العديد من السوريين على تأمين الوقود اللازم لتسخين المياه المنزلية.

وجاء ذلك في تقرير لوكالة “سبوتنيك” الروسية قالت فيه ان واقع هذا الوضع المرير أجبر السوريين على اللجوء إلى الحمامات الشعبية المعروفة باسم “حمامات السوق” كأحد الحلول البديلة للحمام المنزلي، والتي بدت صعبة للغاية، إن لم تكن مستحيلة، بسبب ندرة الوقود وطول أمدها. وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة على مدار ال 24 ساعة.

لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي:

https://sputnikarabic.ae/20230123/%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%82-1072616229.html

عن جورنال