الرئيسية » العالم والخليج » البرلمان الدولي ينظر بشكوى نائب كويتي ضد مرزوق الغانم

البرلمان الدولي ينظر بشكوى نائب كويتي ضد مرزوق الغانم

 

الكويت –”جورنال”

 

تصاعدت حدة التصريحات بين رئيس مجلس الامة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم والنائب في البرلمان شعيب المويزري على خلفية الشكوى التي تقدم بها الثاني ضد رئاسة مجلس الامة قبل اسبوعين على خلفية سجن النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش.

الغانم صرح من جنيف على هامش اجتماعه مع الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتين شونغونغ أنه دافع خلال الاجتماع عن سمعة الكويت وبرلمانها، بحق الشكوى المقدمة من قبل نائب حالي وسابق، معبرا عن اسفه من قيام البعض بالكذب والافتراء على الكويت في ما يتعلق بملف حقوق الانسان والشكوى التي تم تقديمها.

بدوره نفى النائب المويزري ان تكون شكواه مقدمه ضد الكويت بل كانت ضد رئيس المجلس بصفته لعدم تمكنه من اداء النواب لواجباتهم البرلمانية وصمته ازاء حبسهم رغم تمتعهم بالحصانة السياسية.

ومنذ أن نجح الغانم بفارق شاسع بانتخابات رئاسة مجلس الامة على حساب المويزري نفسه والنائب الاخر عبدالله الرومي، دخل المويزري بأكثر من مرة في جدال خلال جلسات المجلس مع الغانم واصفا اياه بأكثر من مرة بغير الحيادي، وهدد أكثر من مرة بالتوجه الى البرلمان الدولي اذا ما استمر وضع رئاسة مجلس الامة على حالها، قبل أن يقدم على هذه الخطوة بعد حكم محكمة الاستئناف بقضية دخول المجلس واصدار حكم بحبس 3 من النواب الحاليين.

والغانم هو الوريث السياسي لخاله عبدالمحسن الخرافي الذي رأس مجلس الامة لدورات عدة، في حين كان المويزري عضوا في تيار الاغلبية المعارض الذي كان بزعامة الرئيس الاسبق للمجلس احمد السعدون، وقد شهدت الكويت لأكثر من مرة انتخابات طاحنة على رئاسة مجلس الامة بين السعدون والخرافي.

وهذه الدورة البرلمانية الثانية التي يترأسها الغانم، وقد شهدة المجلس الماضي استقالة 5 نواب احتجاجا على ما وصفوه بعدم حيادية الغانم في ادارة الجلسات خصوصا في ما يتعلق بالتصويت على احالة بعض الاستجوابات الى المحكمة الدستورية وعدم مناقشتها.

 

 

عن جورنال