جورنال – جريدة الكترونية
ستظل الايام تكشف المزيد من الاختراقات التكنولوجية التي مكنت العدو من استباحة حياتنا وأمننا وبلادنا، ومن بينها تطبيقات “VPN” الرائجة بين نحو ثلث المواطنين العرب والتي تروج لنفسها بانها تؤمن تصفح المواقع بطريقة اكثر امانا وتتحايل على المحتويات المحجوبة في بلادهم.
لكن شبكات الفخ الاسرائيلية تكون بانتظارهم، حتى انه للمفارقة، ان قنوات عربية تروج لهذه التطبيقات الاسرائيلية التي تكون مجانية. ولهذا، هناك حاجة للتدقيق في هذه التطبيقات وارتباطاتها والتدقيق ايضا في “سياسات الاستخدام” التي تنص عليها والتي تسمح لبعضها، بان تشارك بياناتك الشخصية مع “اطراف اخرى” و”حكومية”، بما في ذلك الكيان الاسرائيلي.
في الاتي بعض ابرز تطبيقات “VPN” المنتشرة بين ملايين العرب كما خلص اليه تحقيق لموقع “عربي بوست”:
-تطبيق شركة Hola، التي تمتلك تطبيقاً اسمه Hola VPN، والمسجلة في اسرائيل، والتي بإمكانها جمع أنواع مختلفة من البيانات، بينها عنوان الـ IP الخاص بالمستخدم، ونوع المتصفح، وصفحات الويب التي يزورها المستخدم، ومدة التصفح، وأوقات وتواريخ الدخول، والوصول إلى أسماء التطبيقات المثبتة على جهاز المستخدم.
-تطبيق Urban VPN، والذي على الرغم من أن شركة Urban المنتجة له والتي تأسست عام 2018 في نيويورك بالولايات المتحدة، إلا أن للشركة صلة وثيقة بشركة إسرائيلية، هي شركة BiScience المسجلة في اسرائيل، وتتشارك معها البيانات الخاصة بالمستخدمين.
-تطبيقات تابعة لرجل الاعمال الاسرائيلي تيدي ساغي المعروف بدعمه للجيش الاسرائيلي، من خلال شركة UNIKMIND HOLDINGS LIMITED ، ومن بينها شركة Crossrider لتصفح الانترنت، والتي صارت تركز على الامن السيبراني، ثم غيرت اسمها إلى Kape Technologies في لندن، وتمتلك الان عدة برامج وتطبيقات متخصصة في الاتصال عبر الـVPN، أشهرها ExpressVPN ، CyberGhost VPN ، وتطبيق ZenMate ، وتطبيق Private Internet Access .
بدائل ممكنة اكثر موثوقية:
-تطبيق Mullvad VPN السويدي، الذي لا يطلب بريداً إلكترونياً وكلمة مرور من أجل التسجيل
-تطبيق Proton السويسري، وكانت الشركة المشغّلة للتطبيق قد خضعت لمراجعة من قبل شركة أوروبية مستقلة في تدقيق الأمن لفحص عدم الاحتفاظ بالسجلات الخاصة بالمستخدمين
-تطبيق IVPN، الذي يتم تشغيله من “جبل طارق”، ولا يتطلب استخدام التطبيق إدخال بريد إلكتروني شخصي
