يبدو أنّ نتائج إجتماع أستانة بدأت بالظهور سريعاً، عقب الإتفاق الذي ضم منطقة إدلب لمناطق خفض التوتر في الأراضي السورية.
فاليوم، ذكرت وسائل إعلام معارضة، بالإضافة لتنسيقيات المسلحين، عن قيام طيران الجيش السوري والطيران الروسي بقصف لمواقع “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) شمال مدينة دير الزور، في هجوم هو الأول من نوعه.
وتحدثت التقارير أيضاً عن قيام الطيران الروسي بقصف مناطق في مزارع خان شيخون جنوب إدلب، في تصعيد لم يحصل منذ شهور، وسط معلومات تفيد باستهداف مسلحي “النصرة” الذين يسيطرون على معظم محافظة إدلب.
هذه الرسائل، تبعها صدور بعض التوضيحات عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية ظهر اليوم، أشار فيه إلى أنّ الجمهورية العربية السورية شاركت في إجتماعات أستانة في الجولات الست، حقناً للدماء وبالتشاور مع الحليفين الروسي والإيراني.
المصدر الرسمي أكد عدم إعتبار سوريا الوجود التركي شرعياً في أراضي محافظة إدلب، عقب إعلان المجتمعين بالأمس عن نشر مراقبين في مناطق خفض التوتر، بعدد 500 من روسيا وتركيا وإيران.
وفي سياق متصل، ذكر المصدر التي نقلت وكالة “سانا” السورية تصريحاته، أن الإتفاق حول محافظة إدلب مؤقت، ويهدف بشكل أساس لإعادة تفعيل طريق دمشق حلب القديم، وتخفيف المعاناة على السكان.
(جورنال)