الرئيسية » منوعات و رياضة » مبادرة الحزام والطريق

مبادرة الحزام والطريق

بدات محاولات الصين لاحياء طريق الحرير بداية تسعينيات القرن الماضي، عبر ما عرف بالجسر البري الاوروبي الاسيوي الذي يصل بين الصين وكازاخستان ومنغوليا وروسيا، ويصل الى المانيا عبر سكك حديدية.

وفي نهاية العام 2013 تم الاعلان عن مبادرة الحزام والطريق على لسان الرئيس الصيني شي جين بينغ.

روسيا وباكستان من ابرز الدول الداعمة للمشروع. ويدعم المشروعَ ايضا بريطانيا وتركيا ودول صغيرة مثل اليونان التي اعتبر وزير خارجيتها أنه يمثل قمة الانفتاح الاقتصادي في الوقت الذي تنحو فيه الكثير من دول العالم الى الانغلاق على نفسها اقتصاديا وسياسيا.

في اوغندا، تم تعبيد طريق حديث يبلغ طوله 50 كيلومترا الى المطار الدولي بالاموال الصينية. اما في تنزانيا، فقد استثمرت الصين لتحويل مدينة ساحلية صغيرة الى ميناء قد يصبح اكبر موانئ القارة الافريقية.

وفي اوروبا، تمكنت شركات صينية من شراء 51 في المئة من ادارة ميناء بيرايوس القريب من العاصمة اليونانية اثينا في العام 2016، والذي سيلعب دورا كبيرا كمنفذ اساسي في الجنوب الاوروبي للمشروع الصيني.

وفي باكستان شيّدت سلسلة مشاريع بنى تحتية شملت طرقا وسكك حديد ونقاط إنتاج طاقة، لتربط الساحل الجنوبي للبلاد بمدينة كشغار الصينية (شمال غرب)، كما يتضمن هذا المشروع الذي يسمى “الممر الاقتصادي الصين-باكستان”، تشييد طرق سريعة وسدود كهرمائية وإدخال تعديلات على مرفأ غوادر الباكستاني على بحر العرب.

عن جورنال