أعلن يوم أمس في العاصمة الاردنية عمان عن توقيع اتفاقية بين اتحادي كرة القدم القطري والسوري في اطار اجتماع الجمعية العمومية غير العادي لاتحاد غرب اسيا لكرة القدم، وقد مثل الوفد القطري رئيس الاتحاد حمد بن خليفة آل ثاني ومثل الوفد السوري رئيس الاتحاد صلاح رمضان.
وأوضح الاتحاد القطري على موقعه الالكتروني، بأنه تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع لبنان وسوريا والاردن في اطار تعزيز تبادل الخبرات في مجال كرة القدم بهدف “جعل منصة كرة القدم منطلقا فاعلا لتقارب افراد الاسرة الواحدة”.
وفي الاتفاقية مع سوريا أشار الاتحاد القطري انه “ليكون الختام مسكاً مع توقيع اتفاقية التعاون مع السيد صلاح رمضان رئيس الاتحاد السوري الذي شكر نظيره القطري على حسن التعاون خلال الأعوام السابقة متطلعاً – وفقاً للاتفاقية – إلى مزيد من التعاون البناء”.
وتشهد العلاقات القطرية – السورية قطيعة على المستوى السياسي منذ بداية الازمة في سوريا، واتهام قطر بدعمها لجماعات مسلحة وتمويلها في الحرب على سوريا، لتأتي هذه الصورة لتثير ردة فعل على مواقع التواصل الاجتماعي رافضة لها من جانب البعض في الشارع السوري.
وتحت عنوان “شكرا قطر” عبر شبان سوريون عن رفضهم للاتفاقية في حين الحرب لم تضع اوزراها حتى الان، وخاصة في منطقة الغوطة الشرقية التي تضم مجموعات مثل ” فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” المتهمة بتلقي الدعم من الحكومة القطرية.
ومع التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، غاب الخبر عن الاعلام الرسمي السوري، فلم يتم ذكر توقيع الاتفاقية في الصحف الرسمية وعلى وكالة الانباء السورية (سانا)، فيما نشرت صفحات التواصل الاجتماعي، عن رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة عدم علم الاتحاد بهذا الاتفاق، فالآلية تكون عبر إعلام القيادة الرياضية برغبتها في إجراء اتفاقية تعاون، ليتم عرضها على الاتحاد الرياضي العام والموافقة على بنودها.
(جورنال)