جورنال – جريدة الكترونية
دبي – “جورنال”
بين الازمة القلبية المفاجئة والموت غرقا، تناقضت الانباء حول موت نجمة بوليوود الفنانة الهندية سرديفي كابور بأحد فنادق دبي، بعد زيارة خاصة لها لحضور حفل زفاف ابن شقيقها.
الانباء الاولية لموت الفنانة الهندية البالغة من العمر 54 عاما، كانت تحدثت عن ازمة قلبية مفاجئة فارقت على اثرها الحياة، إلا ان الرواية الرسمية لشرطة دبي تحدثت عن موتها غرقا في حوض الاستحمام الخاص بجناحها في الفندق الذي تقيم فيه، من دون ان يشير التقرير الى وجود شبهة جنائية من وراء ذلك، وهو الامر الذي اشارت اليه بعض المواقع الهندية على الشبكة العنكبوتية.
مصدر خاص في دبي قال ل”جورنال” ان الترجيح الذي لم يعلن عنه يتحدث عن وفاتها بسبب تعاطيها جرعة من المخدرات، قتلتها.
وتابع ملايين الهنود في بلادهم وفي دبي نفسها، اخبار موت فنانتهم الشهيرة التي تعتبر من ابرز نجوم بوليوود.
وسبق ان شهدت دبي حوادث وجرائم قتل اثارت ضجة على الرغم من أنظمة الرقابة الأمنية العالية، من بينها مقتل الفنانة سوزان تميم في العام 2008 بتدبير من رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى، والقيادي في كتائب عز الدين القسام محمود المبحوح على يد عملاء لجهاز الاسخبارات الاسرائيلي “الموساد” في العام 2010.
مصدر اماراتي أكد لـ”جورنال” ان شرطة دبي افرغت سجلات كاميرات المراقبة في الفندق وذلك للكشف عن اي حركة غير اعتيادية في محيط جناح الفنانة الهندية منذ نزولها في الفندق وحتى ما بعد وفاتها، ولم يتم تسجيل اي أمر مثير للشك، وهو ما عززه تقرير الطب الجنائي الذي اكد في تقريره خلو جسد سرديفي من اي اثار سطيحة او سموم قاتلة أدت الى وفاتها، وقد قدمت نسختين من التقرير الى القنصلية الهندية في دبي والى عائلة الفنانة.
واشار المصدر الاماراتي الى ان ملف موت سرديفي قد اغلق من قبل شرطة دبي، ولا وجود لاي دليل على شبه جنائية من وراء موتها.
ونقل جثمان الفنانة الهندية من دبي مساء الثلاثاء الى مدينة بومباي الهندية.
