هناك “يوم عالمي لحقوق المستهلك” تحتفل به دول العالم منذ العام 1985 في 15 اذار من كل سنة. لكن قلة في العالم، وفي عالمنا العربي تحديدا تدرك بحقوقها الأساسية لحمايتها من استغلال السوق والتجار والحكومات.
وقد اقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي هذا منذ اكثر من 30 سنة بعدما ظهر للمرة الأولى يوم حقوق المستهلك قبل ذلك بعامين، أي في 15 اذار/مارس 1983.
وبحسب وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية، فان يوم حقوق المستهلك في العالم هو فرصة سنوية للاحتفال والتضامن ما بين أنشطة المستهلك العالمية. والأهم هو أنه الوقت لتعزيز الحقوق الأساسية لكل المستهلكين للمطالبة بصيانة واحترام هذه الحقوق ولمعارضة استغلال السوق واللاعدالة الاجتماعية التي تقلل من قيمتها.
ويذكر انه عندما تمت المصادقة على الميثاق الدولي لحقوق المستهلك في شهر نيسان/ابريل من العام 1985 لدى هيئات الأمم المتحدة ، بدعم المنظمات الدولية الناشطة في هذا المجال، تم التأكيد على ثماني بنود تلخّص حقوق المستهلك في عالمنا وهي: حق السلامة، حق الاختيار، حق المعرفة، حق إبداء الرأي، حق التعويض، حق إشباع الحاجات الأساسية، حق التثقيف وحق الحياة في بيئة صحية.