جورنال – جريدة الكترونية
الجولة الافريقية التي بدأها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم، وتشمل ست دول، تندرج بلا شك في اطار حراك الدوحة في مرحلة حساسة من التضييق السعودي عليها، الى جانب الامارات والبحرين ومصر.
ومنذ نحو ستة شهور، عوقبت الدوحة من قبل الدول الأربع، وفرض عليها ما يشبه الحصار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. واضطرت الدوحة الى القيام بسلسلة تحركات لضمان استمرار التدفق الغذائي وخطوط الملاحة الجوية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر في مؤتمر صحافي في الدوحة “ان جولة الأمير تبدأ في مالي وتشمل بوركينا فاسو وساحل العاج وغانا وغينيا والسنغال”.
وأوضحت المتحدثة القطرية ان “الجولة تأتي ضمن توجه قطر الى فتح اسواق جديدة وتنويع الاقتصاد”.
وأضافت “ان الدول الست التي يزورها الأمير تحظى بنقاط قوة وفرص اقتصادية واعدة رغم بعض التحديات الامنية في بعضها”.
وأشارت الى ان “الجولة سيتخللها توقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الصحة والتعليم والامن الغذائي، إضافة الى تقديم دعم مالي لتمويل مستشفى لعلاج السرطان في بوركينا فاسو بقيمة 13,8 مليون دولار”.
يذكر أن قطر سعت في الأشهر الأخيرة إلى إقامة علاقات تجارية جديدة في محاولة لسد الفجوة التي تسبب بها قطع دول خليجية العلاقات معها، حيث قام أميرها بعدة جولات لهذا الغرض بينها جولة آسيوية.
(جورنال)
